الليبيون القدماء اول من اكتشف التحنيط

الليبيون القدماء اول من اكتشف التحنيط

ان اول شعب احترف التحنيط هم الليبيون فقد تم اكتشاف مومياء فى ليبيا طولها 2.25 متر من قبل بعثةآثار ليبية بريطانية مشتركة بقيادة العالم الانجليزي ديفيد ماتنجلي عندما كانت البعثة تقوم بأعمال البحث والتنقيب في وادي الحياة في ليبيا هده المومياء التي يعود عمرها إلى أكثر من سبعة ألاف سنة عثر عليها نور الدين محمد احمادى من كلية العلوم والآداب قسم الآثار جامعة المرقب على سفوح جبل زنككرا جنوب مدينة جرمه بمنطقة وادي الحياة.في شهر ابريل 2008 وقد تمت معرفة انتماء هده المومياء الي الحضارة الليبية الامازيغيه القديمة من خلال الوضعية التي وجدت عليها وهى وضيعة الجثو التى كانت شائعة لدى القبائل الليبية القديمة فى فترات تاريخية متعاقبة أن طول هده المومياء التي تبلغ 2.25 وعمرها الدي يعود الي سبعة الالف عام وضعية الجثو التي مارسها الليبيون في دفن موتاهم اكبر دليل علي ان الليبيون القدماء هم من اكتشفوا تحنيط الموتى واستعمل الليبيون أوراق النباتات مثل سعف النخيل لإتمام عملية التحنيط إضافة إلي ملح النطرون مثل مومياء مون هجاج التي يعود عمرها إلي 5500 سنه وهي لطفل محنط بطريقة نزع الأحشاء وقد لف في جلد غزال وتدل البحوث الانثربولوجيه علي انتمائه الي العرق الأسود ان النمط الحضاري القديم المتمثل في تحنيط الموتى هو عبارة عن طقس ديني القصد منه الحفاظ علي جسم الإنسان سليما لكي يعيش يه في الحياة الأخرى أد اعتقدت الحضارة القديمة في الحياة الأخرى فادا بلي جسد الإنسان لا يستطيع العيش في العالم الأخر ولهدا حرص القدماء في مصر علي التحنيط وفق طقوس مثيولوجيه معقدة فأولا الأشخاص الدين يقومون بها لهم خبرة ودراية بالتشريح وهم غالبا من الكهنة الدين يستغرق عملهم حوالي سبعون يوما أولا يستخرج الدماغ من منخر الأنف ويعمل شق في الناحية أليسري من البطن تستخرج منه الكبد والأمعاء والرئتين ليحنط كل علي جهة ويرد القلب إلي الجسم لأنه كما يعتقدون ميزان الأعمال وبيت الروح وفي البداية كانت الأعضاء توضع في أواني خاصة في البدء وفي مراحل أخري تمت إعادة الأعضاء إلي أماكنها ومن بعده تطلي الجثة بالنطرون وهو ملح له خاصية تجفيف الرطوبة من الجسد وبعده يتم غسل الجثة و طليها بالزيوت العطرية والمواد الحافظة مثل زيت الراتنجويتم لفها ودفنها في طقوس جنائزيه من قبل كهنه مختصين وقد عثر في الجغبوب علي مومياء لطفله في السابعة من العمر توفيت قبل 1800 سنه وقد وردت أول إشارة لوجود مومياء في الجغبوب جاءت مما كتبه ريتشارد جودتشايلد (كان رئيسا لمراقبة أثار المنطقة الشرقية 1954-1967) في الكتاب الذي نشر بعد وفاته (دراسات ليبية) ويتحدث عن تاريخ الكشف الأثري ، وقد تحدث فيه عن الايطالي جاسبارو اوليفيريو ( رئيس أثار المنطقة الشرقية 1921-1935 تقريبا) حيث أشار إلى أن اوليفيريو ارتحل إلى الجغبوب عندما سمع عن وجود مومياء بها وانه نقلها عائدا بها الى شحات إلا أن المومياء ضاعت ولم تنشر عليها أية معلومات وقد ذكر الإستاد خالد الهدار ان هده المومياء قد تم العثور عليها في منتصف التسعينات مع موميائيين لأشخاص بالغين وقد قامت مصلحة الآثار بنقل هذه المومياء من طرابلس إلى إيطاليا بالتعاون مع جامعة روما (لاسبينزا) حيث تم إيداعها بالمتحف الانثروبولوجي بجامعة روما وأجراء العديد من التحاليل المعملية باستخدام أخر التقنيات والأجهزة المستخدمة في التحليل مثل الجهاز الإشعاعي والمسح الطبقي الإشعاعي الحاسوبي .وقد ظهرت هذه التحاليل أن مومياء الجغبوب تعود إلى 1800 سنة مضت . وتعود هده المومياء إلي القبائل الامازيغيه الليبية القديمة التي انتشرت في الواحات مثل سيوه وأوجله وقد عثر علي عقد من الزجاج الملون يتكون من 74 خرزه واقراط وخاتم من الفضه في يدها وقد توفيت نتيجة لاصابتها بمرض في الكبد ... منقووووووووووووووووووووووووووول

مشكووووووورة اختي على الموضوع الرائع
كالمعتاد
تقبلي مروري

كالعاده مواضيعك دائما مميزة بارك الله فيك ومزيدا من التألق

مووووووووووضع رائع ربي يعطيك اااالف عافيه
لا تحرمينا من جديدك
دمتي بحفظ الرحمن ورعايته

بارك الله فيك شكرا لك على هذه المعلومات الجديده

اشكركم اخوانى سيلينة ليبيا
والفاخرى والرجل الاخضر ةرقيقه المشاعرك على ردودكم الطيبه ولكم منى ارق واطيب التحيات اختك زهره الجووووورى

مشكورة اختي زهرة الجوري
وبارك الله فيك

العفوووووووو اختى العزيزه وشكرررررررررررا لمرورك

شكرا لما نقلتي زهرة .. بارك الله فيك

» اكتشف شخصيتك من طريقة نومك.